responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 117
[أفن]
أبو زيد: المَأْفونُ: المَأْفوك. والأَفَنُ، بالتحريك: ضعف الرأي. وقد أَفِنَ الرجل بالكسر أَفَناً، وأُفِنَ إفْناً، فهو مَأْفونٌ وأَفينٌ. وفي المثل: إنَّ الرِقينَ تُغطِّي أَفْنَ الأَفينِ. وأَفَنَه الله سبحانه يَأْفِنُهُ أَفْناً فهو مَأْفونٌ. والجوز المَأْفونُ: الحشَف الفاسد. والأَفْنُ: النَقْص. والمُتَأَفِّنُ: المُتَنَقِّصُ. وأَفَنَ الفصيلُ ما في ضَرع أُمِّه، إذا شربَه كلَّه. وأَفَنَ الحالبُ، إذا لم يَدَعْ في الضَرع شيئاً. ويقال: الأَفْنُ الحلب خلاف التَحْيينِ، وهو أن تحلُبها أَنّى شئت من غير وقتٍ معلوم. قال المخبَّل:
إذا أُفِنَتْ أَرْوى عِيالَكَ أَفْنُها ... وإنْ حُيِّنَتْ أَرْبى على الوَطْبِ حِينُها
وأَفِنَتِ الناقة بالكسر: قلّ لبنُها، فهي أفِنَةٌ، مقصورةٌ. أبو عمرو: جاءنا فلانٌ على إفَّانِ ذلك، أي على حين ذلك.

اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست